مادبا بعيون شبابها - ورشة تدريبية - المرأة ، الأفلام والتاريخ: حوار مع الثقافة 2019

ضمن أنشطة مشروع "المرأة، الأفلام والتاريخ: حوار مع الثقافة"المنفذ من قبل الشبكة العربية للتربية المدنية – أنهر، وبتمويل من وبدعم وتمويل من مجموعة المتطوعين المدنيين (GVC) ضمن مشروع "مد فيلم للجميع" الممول من قبل الاتحاد الأوروبي لمدة عشرة أشهر في الاردن ومصر، والذي يهدف الى تعزيز دور المرأة في صناعة الأفلام من خلال التعاون مع صناع القرار على المستوى المحلي، ومواجهة الأنماط الاجتماعية السلبية مع الإشارة إلى الثقافة والتاريخ المحليين للمناطق المستهدفة من خلال عروض الأفلام، والنقاشات المفتوحة الموجهة للشباب ومن خلال الحملات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

عقدت مؤسسة مادبا بعيون شبابها الورشة التدريبية الأولى بتاريخ 2019/7/8-7  ولمدة يومين بعنوان "توظيف الخطاب الإعلامي لدعم قضايا النوع الإجتماعي"  بحضور ومشاركة 20 شاب وشابة تم تسلط الضوء الى أهمية وضرورة ادماج مقاربة النوع الاجتماعي في وسائل الإعلام حيث كان هنالك فجوة كبيرة لدى الشباب بمفهوم النوع الإجتماعي وإثبات الدور الحقيقي للمرأة.

 

وتضمنت أعمال الدورة التدريبية جلسات تناولت الاطار المفاهيمي لإدماج النوع الإجتماعي وتحليل النوع الإجتماعي وأدواته وآليات إدماج النوع الإجتماعي في ثقافة المجتمع , وكيفية صناعة الإفلام والمواد المرئية التي تهدف إلى تحقيق المساواة وإدماج النوع الإجتماعي , وبعد الإنتهاء من تدريب الخاص بتوظيف الخطاب الإعلامي في دعم قضايا الم أ رة باشر الشباب المشاركين في الخروجبأفكار فيديوهات تلامس قضايا  المرأة وتدعمها استعداداً لتصوير وإنتاج 5 أفلام , من الطرق التي أتبعناها في في تحقيق أهداف المشروع إتباع النهج التشاركي كأداة أساسية لجعل الشباب يشعر بالمسؤولية إتجاه الم أ رة وإتجاه مجتمعهم وأن التغيير مرتبط بمدى جاهزيتكم لعكس الصورة بالطريقة الصحيحة المرتبطة بالوعي بالافكار وكيفية تطبيقها وبأن الشباب يستطيع، وما ساعد في انجاح المرحلة الاولى هو شغف الشباب في المشاركة كون هذا المشروع الأول على مستوى محافظة الذي يختص بموضوع صناعة الأفلام وتمكين الشباب بالأدواتالإعلامية المرئية، وهذا ما ساعد على تحقيق نتائج مرضية على مدار يومي الورشة التدريبية من حوارات داخلية تضمنت الحديث بشكل أوسع عن مفهوم النوع الاجتماعي ووجود فئة من الشباب تجهل مصطلح (الجندر)  وبأن العادات والتقاليد السائدة جعلتهم بعيدين كل البعد عن الاعتراف بأن المرأة والرجل متساويان وبأن الأدوار التي يقومون بها تحقق التكامل الإجتماعي.

 

للاطلاع على الصور اضغط هنا 

للاطلاع على الاجتماع الإقليمي للجنة التنسيقية للمشروع اضعط هنا

للعودة على الخبر الرئيسي للمشروع اضغط هنا