اطلاق شبكة قياديات 2020

 

اطلقت الشبكة العربية للتربية المدنية-أنهر شبكة القيادات النسائية " مُبادِرات " كتتويج لنجاح مشروع " تمكين المرأة من أجل القيادة " بعد عمل استمر نحو الثلاثة اعوام ( - ) وتـم تنفيذه فـي 9 محافظات (معان و الطفيلة و الكرك فـي الجنوب، و الزرقاء و مادبا و البلقاء فـي الوسط، و اربد و جرش و عجلون فـي الشـمال) وهــدف إلى تمكيـن النساء فــي " " مجتمعـات محليـة في مختلف محافظات المملكة لإشــراكهن في صناعـة القـرار المحلي وتبني اتجاهـات مراعيـة للمساواة في النـوع الاجتماعي.

 

تتكون الشبكة من مجموعة من السيدات القياديات ضمن مؤسسات مجتمع مدني محلي ذوات وعـي و درايـة بمفاهيم وتطبيقات المساواة في النـوع الإجتماعـي وحقـوق المـرأة و مشـاركتها و قدراتهـا اللازمـة لزيــادة فرصهــا للإنخــراط فــي الحيــاة العامــة و اتخــاذ القــرارات.

 

تهدف شـبكة القيـادات النسـائية " مُبادِرات " الى نقل معرفتها و خبراتها بين جميع فئات مجتمعاتها لتوسيع قاعدتها المجتميعة  و نشر الوعي و عمليات الحشد المجتمعي و كسب التأييد من خلال اشراك النساء في عملية تحديد احتياجات المجتمع المدني و انخرطهن في العمل المجتمعي و المشاركة في عملية صنع القرارات و إدمــاج المســاواة فــي النــوع الإجتماعــي للتأثيــر علــى التنميـة و الرأي العام  بما يخص القــرارات السياســية و المجتمعية.

 

تــم اطـلاق اسم " مُبادِرات " علــى هــذه الشــبكة التــي تختــص بالتخطيــط و التنفيـذ و التقييـم للمبـادرات المجتمعيـة الحساسـة للنوع الاجتماعي . بعد ان قامت انهر بعملية البحث و التشبييك مع نساء قياديات، تم تشكيلهن في فرق و تمكينهم من نواحي مفاهيم النوع الاجتماعي و المناصرة و القيادة النسائية و النهج التشاركي و التربية التحولية، حيث كانت فكرة انشاء الشبكة لضمــان استدامة العمل والتضامن بعد ان أصبحـت فـي وضـع يؤهلهـا للقيـام بــدور حيــوي و فعًال فــي المجتمــع  للحفاظ على الاتصــال، والوصــول إلــى التعلــم ، بعد العديد من الانجازات التي حققتها على مستويات عدة منهاك زيادة الوعي حول مفاهيم النوع الاجتماعي و المناصرة و تبني اتجاهات مراعية للمساواة في النوع الاجتماعي و التاثيرات في كل من القرارات  السياسة و المجتمعية و الرأي العام لتحقيق المساواة في النوع الاجتماعي.

 

ستضمن الشبكة  حصـول المسـتفيدين خاصـة النسـاء والفتيـات، علـى فـرص التعلـم التـي يحتاجونهـا لتحقيـق إمكاناتهـم الكاملـة وضمــان العمــل والتضامن من خلال برامج بديلة للتعلم عن بعد في ظل تزايد القيود المالية التي تواجهها العديد من الأسر أو أي حالات طارئة قد تحدث و تعزيز تواجدهم و دورهم، حيث تتبع انهر فلسفة تعليم الكبار سواء فتيات و سيدات او شباب او نشطاء.

 

للاطلاع على شبكة القياديات اضغط هنا