تقرير الائتلاف الأردني للتعليم للجميع في أسبوع العمل العالمي للحملة العالمية للتعليم 2010

2015-04-27

بمبادرة من الشبكة العربية للتربية المدنية - أنهر تم تشكيل الائتلاف الأردني للتعليم للجميع الذي يضم حوالي 33 عضوا من المؤسسات والمنظمات والجمعيات الأردنية والوطنية. ويعد التحالف الأردني جزءاً من التحالف العربي من أجل التعليم للجميع الذي يعمل ضمن شعار الحملة العالمية للتعليم؛ حيث يهدف الائتلاف الأردني إلى "تذكير الحكومة بالتزاماتها الدولية نحو تحسين نوعية التعليم وضمان انفتاحها على التحديات، والاعتراف بها، والتعامل معها ومتابعتها، لأن التعليم مفتاح الحقوق"، ويطالب الائتلاف ويدعو في هذه الحملة إلى:

 

 

1- حث الحكومة على إعطاء الأولوية في الإنفاق على التعليم ورفع موازنة تطوير التعليم 

2- تفعيل التعلم الإلكتروني في المناطق النائية لرفع كفاءة التعليم

3- الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج في مجال تطوير التعليم ومأسسته داخل الوزارة 

4- تشجيع الممولين والقطاع الخاص لتحمل المسؤولية المجتمعية والمساهمة في تمويل التعليم

5- مضاعفة جهود معالجة ظاهرة العنف المدرسي، وذلك بالمزيد من تفعيل إجراءات المتابعة والرصد والإرشاد التربوي والتدريب لتوفيربيئة تعليمية آمنة 

6- تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وإتاحة الفرص للطلاب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وحل النزاعات بالطرق السلمية. قام الائتلاف التربويالوطني المُشَكل بتنفيذ نشاطات وفعاليات عدة ضمن فعاليات أسبوع العمل العالمي للحملة العالمية للتعليم في 19 نيسان-5 أيار2010، مثل

- ورشات عمل ومسابقات لطلاب المدارس 

- أنشطة رياضية بين طلاب المدارس 

- إصدار دراسة خاصة بتمويل التعليم ونوعيته في الأردن 

- عمل تقارير حول التسرب من المدارس

- دمج الحملة مع نشاطات أعضاء من الئتلاف الأردني

- ورشة ألعاب من أجل حقوق الإنسان

إصدار دراسة خاصة بتمويل التعليم ونوعيته في الأردن

 قامت شبكة أنهر بالتعاون مع عضو من المركز الوطني لحقوق الإنسان وعضو من منظمة العفو الدولية بعمل دراسة حول تحليلموازنة التعليم في الأردن في الموافق 2 آذار/مارس 2010، وتضمنت الدراسة بيانات تحليلية حول الإنفاق على التعليم في الأردن كماظهر في الموازنة العامة لعام 2010؛ حيث شملت البيانات النفقات الرأسمالية حسب البرامج والمشروعات المقررة لوزارة التربيةوالتعليم في هذه الموازنة

هدفت الدراسة إلى تحديد رؤية عامة للائتلاف الأردني للتعليم للجميع تتمثل بتذكير الحكومة بالتزامتها الدولية بجعل الإنفاق على التعليم ضمن أولوياتها وزيادة الموارد المحلية التي تخصص للتعليم تحت شعار "التعليم مفتاح الحقوق".

واعتمدت الدراسة على النفقات الرأسمالية حسب البرامج والمشروعات لوزارة التربية والتعليم للسنوات 2008-2012، ودراسة نسبةالإنفاق لفصل وزارة التربية والتعليم من الناتج المحلي 2010، والتقرير حول مخصصات قانون الموازنة العامة المؤقت لوزارة التربيةوالتعليم لعام 2010، ودراسة مخصصات وزارة التربية من مجموع النفقات العامة 2009، وإحصاءات وزارة التربية حول عدد الطلاب فيالمملكة لعام 2009-2010، والتقرير العالمي لرصد التعليم للجميع "السبيل إلى إنصاف المحرومين" منظمة الأمم المتحدة للتربيةوالثقافة والعلوم 2010، وتقرير التنمية الإنسانية العربية 2009، وأخيراً تقرير أوضاع حقوق الإنسان في المملكة الأردنية الهاشمية،والمركز الوطني لحقوق الإنسان 2009.

وفي 20 نيسان/ ابريل تم إطلاق نتائج الدراسة إعلامياً في الصحف اليومية كافة، وقد بيّنت الدراسة

 

 

التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن ومن اهم هذه التحديات ما يأتي

1- الفقر، وتم تحديده بنسبة 13 من 73 منطقة كجيوب للفقر المدقع، تركز معظمها في البادية التي تتسم بالفقر المزمن والأمية

2- تحمل الأهالي للتكاليف الخفية للتعليم التي تشكل ضغطا على ميزانية الأسرة.

3- المشاركة المتدنية في عمليات صنع القرارات التعليمية المهمة.

4- نقص في عدد المعلمين الذكور.

5- تدني مستوى رواتب المعلمين.

الملتقى الاعلامي الأول لشباب البادية الأردنية خلال الفترة من 15-17/نيسان/2010

 إيماناً بأن الشباب هم الطاقة الحيوية المؤثرة في المجتمع في الوقت الحالي، وانطلاقاً من أهمية إكساب شباب البادية الأردنيةالمهارات والمعارف الإعلامية اللازمة لرصد التحركات الانتخابية وتغطيتها، وإيجاد الفرصة المناسبة للتواصل والحوار الشبابي، وتبادلالمعارف والأفكار والخبرات والتجارب، جاء تنفيذ الملتقى الإعلامي الأول لشباب البادية الأردنية خلال الفترة من 15-17/نيسان/2010الذي عقد في محافظة جرش تحت رعاية نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية أ.نايف سعود القاضي، ومشاركة 60 شاباً وشابة من أبناءالبادية الأردنية الشمالية والوسطى والجنوبية، وقد جاء انعقاد الملتقى الإعلامي في إطار الأنشطة الرئيسية لمشروع "دعم وتعزيزمشاركة المرأة في العملية الديمقراطية والحياة العامة في البادية الأردنية".

وقد جاء الملتقى أيضاً بهدف إحداث حراك شبابي انتخابي فاعل، ينعكس على تفعيل دور المرأة والشباب خلال المرحلة الديمقراطيةالمقبلة. وتم دمج المشروع الذي نفذه مركز الثريا للدارسات والاستشارات، وهو أحد أعضاء الائتلاف الأردني ضمن أهداف الحملةالعالمية للتعليم ورؤاها التي تهدف إلى القيام بحراك جماعي نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع.

وقد تضمن اللقاء تنفيذ ثلاث ورش عمل تدريبية وبمشاركة 20 مشاركا ومشاركة في كل ورشة، حيث شارك في التدريب كل من المدربة الصحفية إيمان أبو قاعود، والمدرب الصحفي وائل جرايشة، وعامر طبيشات، وقد تناولت ورش العمل التدريبية العديد من المفاهيم والمحاور الإعلامية، ومهارات كتابة الفنون الصحفية (الخبر، التقرير، التحقيق، المقابلة الصحفية) بهدف إكساب المشاركين المعرفة الكافية بمفهوم الإعلام وأهميتة في كسب التأييد والمناصرة، وأثره في إطار الحراك الانتخابي والحياة الديمقراطية.

 وفي نهاية فعاليات الملتقى الإعلامي خرج الشباب المشاركون بمجموعة من التوصيات والاقتراحات لمواجهة التحديات الإعلامية التي تواجه الشباب في مناطق البادية الأردنية، ومن أهمها إيصال وسائل الإعلام وخاصة المكتوبة منها لمناطق البادية الأردنية، وعقدلقاءات إعلامية بين صناع القرار في مناطق البادية الأردنية والشباب للتواصل مع الشباب، وطرح قضاياهم ومشكلاتهم، وليكونوا علىاطلاع دائم على القضايا والتحديات الوطنية المختلفة التي تمس حياة المواطنين .

نشاط مؤسسة الأرض والإنسان لدعم التنمية 

 

 

نظمت  مؤسسة الأرض والإنسان لدعم التنمية التي تعد من أعضاء الائتلاف الأردني ثلاثة مؤتمرات طلابية للبرلمانات المدرسية على مستوى الأقاليم الثلاثة (إقليم الجنوب 2- 3/5/2010 في مخيم شباب ضانا/ في محافظة الطفيلة، وإقليم الوسط 17/5/2010 في مخيم شباب الزرقاء وإقليم الشمال 19/5/2010 في مخيم شباب عجلون) ومشاركة رئيس البرلمان المدرسي ونائبه وأمين السرومنسق شوؤن البرلمان المدرسي على مستوى مديريات التربية والتعليم التي يبلغ عددها 41 مديرية حسب توزيعها الجغرافي علىالأقاليم.

تضمن المؤتمر الطلابي للبرلمانات المدرسية دمجا لأهداف الحملة العالمية للتعليم لهذا العام والتدريب على مفاهيم حقوق الإنسانوالديمقراطية، وعلى وثائق عالمية ووطنية منها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين المنبثقين عنه الخاصين بالحقوق المدنيةوالسياسية، وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة،ووثائق وطنية مثل الأجندة الوطنية، وكلنا الأردن، والأردن أولاً، ورسالة عمان، وآلية عمل مجلس النواب الأردني وأنظمته الداخلية.

 

 

وتضمن اللقاء أيضاً استعراض مبادرة شباب معاً من أجل تنمية مستدامة، ومبادرة التعليم للجميع ومشروع النفايات الإلكترونية، وتمتقييم تجربة البرلمان المدرسي والوقوف على قصص النجاح والإخفاقات، وأهمية تطوير التعليم والنهوض به لتحقيق أهداف التعليمللجميع. وتم في إطار هذا اللقاء توزيع الجوائز التقديرية، ومنشورات وملصاقات الحملة على المديريات والطلاب الأكثر انظباطا والتزاماببرنامج المؤتمر وفعالياته.

وفي 24/5/2010 تم دعوة أعضاء البرلمانات المدرسية والمنسقين على مستوى مديريات التربية والتعليم في المملكة البالغ عددهم 123 طالباً وطالبة و41 منسقا لزيارة مجلس النواب الأردني، حيث هدف النشاط الذي يأتي في إطار استدامة مبادرة البرلمانالمدرسي إلى زيارة الطلاب لمقر مجلس النواب الأردني للتعرف إليه، والالتقاء مع الأمانة العامة، والاطلاع على آلية عمل المجلس،لتعزيز مشاركة الشباب في التنمية السياسية، وفي التعرف إلى حقوقهم، وكيفية المطالبة بها.

جمعية الأسر التنموية الخيرية

تنفيذ محاضرات إرشاد وتوعية 

نفذت جمعية الأسر التنموية الخيرية مجموعة من الأنشطة، وذلك ضمن نشاطات الحملة العالمية للتعليم التي أطلقها الائتلاف الأردني للتعليم للجميع بمبادرة من الشبكة العربية للتربية المدنية (أنهر) حيث عقدت (4) ورشات عمل ومحاضرات توعية وتثقيف، تناولت موضوعات تعليمية أكاديمية أكدت فيها أهمية التعليم للجميع والآثار السلبية الناتجة عن التسرب المدرسي على الفرد والأسر والمجتمع. حيث استهدفت هذه الحملة طلبة المدارس الأساسية والثانوية والمجتمع المحلي المستفيد من خدمات الجمعية في منطقة جبل القصور والنزهة في مدينة عمان، وذلك في الفترة الواقعة ما بين 20-25/4/2010 في مقر جمعية الأسر التنموية في جبل القصور/ ومدراس جبل القصور والنزهة.

إجراء دراسة ( عن التسرب المدرسي)

 

 

قامت وحدة الإرشاد الأسري في جمعية الأسر التنموية بإجراء دراسة خاصة بالتسرب المدرسي لكلا الجنسين وذلك بهدف التعرفإلى أسباب التسرب المدرسي والعوامل التي أدت إليه، والتعرف إلى الآثار السلبية الناتجة عن التسرب ومدى تأثيرها في الفردوالأسرة والمجتمع.  

 نشاط مدرسة صفية بنت عبد المطلب الثانوية للبنات/ البادية الغربية

 قامت مدرسة صفية بنت عبد المطلب بتنفيذ يوم تدريبي لجميع طالبات المدرسة تحت عنوان "درس للجميع" في 20 نيسان/ابريل2010، تم فيها تقديم عرض مرئي عن حملة هدف1، وكيفية دعم هذه الحملة والمشاركة فيها بشكل فاعل، والدور الذي يقع علىمسؤولية الطلبة والمعلمين والإداريين وأولياء الأمور في المطالبة بتخصيص دعم وتمويل أكبر لقطاع التعليم؛ لتحقيق بيئة تعليميةآمنة، والوصول إلى أهداف الحملة الإنمائية لعام 2015.

وتناولت الورشة أيضاً ورقة عمل قدمتها المعلمة نوف الخالدي بعنوان "نحو بيئة تعليمية آمنة"، تناولت فيها دور المدرسة في تفعيلالتواصل بينها وبين المجتمع المحلي، ودور أولياء الأمور في توفير مدرسة آمنه محفزة، وتبع ذلك عرض لمسرحية "قصة أحلام" قدمهاطلاب من مدرسة بريق الأساسية للبنين. واختتم البرنامج التدريبي بافتتاح معرض الكتاب.

 الاتحاد النسائي الأردني العام

قام الاتحاد النسائي العام بالمشاركة في أسبوع العمل العالمي للحملة العالمية للتعليم من خلال تنفيذ محاضرات توعوية في مراكز الاتحاد الواقعة في كل من محافظة عجلون، والبلقاء وجرش على التوالي في 22 و28 و29 نيسان/ابريل 2010. وتناولت المحاضرات موضوع "مضاعفة جهود معالجة ظاهرة العنف المدرسي، وذلك بالمزيد من تفعيل إجراءات المتابعة والرصد والإرشاد التربوي والتدريب لتوفير بيئة تعليمية آمنة ".

مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان

ورشة عمل في مدرسة خلدا الثانوية للبنات في 22/4/2010

 بالتزامن مع فعاليات أسبوع العمل العالمي لحملة التعليم أقام مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان محاضرة بعنوان "التسامح وقبول الآخر" وذلك لتحقيق أهداف التعليم للجميع في 22 نيسان/ابريل 2010 في ثانوية خلدا للبنات. وألقى المحاضرة مدير مركز الجسر العربي المحامي أمجد شموط، وناقش الطالبات بالإجراءات التي يجب أن يتبعها الفرد في مضاعفة الجهود لمعالجة ظاهرة العنف المدرسي، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وإتاحة الفرص للطلاب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، وحل النزاعات بالطرق السلمية. وتم تعريف الطلبة بمفاهيم حقوق الإنسان ضمن الاتفاقيات الدولية والدستور الأردني.

 

 

ورشة عمل في مدرسة تلاع العلي الثانوية للبنات 27/4/2010 

تحت رعاية مدير التربية والتعليم لمنطقة عمان الثانية الدكتور عمر المساعفة عُقدت ورشة عمل بعنوان التسامح وقبول الآخر أكدتتجذير قيم التسامح وقبول الآخر، وتشجيع الحوار ونبذ الإساءة والعنف لدى الطلبة .وهدفت الورشة التي نظمتها عبير ابوتايه- مسؤولةالنشاطات في مديرية عمان الثانية، بالتعاون مع الشبكة العربية للتربية على حقوق الإنسان والمواطنة- أنهر، ومركز الجسر العربيللتنمية وحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 27 نيسان 2010 في مدرسة تلاع العلي الثانوية إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وفقاً للمعاييرالدولية لحقوق الإنسان والدستور الأردني.

 وهدفت إلى دعوة الجهات المعنية لمضاعفة جهودها لمعالجة ظاهرة العنف بالمدارس بمزيد من إجراءات الإرشاد والتوعية، وتوفير بيئةتعليمية آمنة لصقل شخصيتهم وتوظيف طاقاتهم الإبداعية؛ لتفعيل دورهم في حركة التنمية الشاملة.

وجاءت هذه الورشة ضمن الحملة العالمية للتعليم التي تحمل شعار التعليم للجميع وتنفذ من قبل التحالف التربوي الوطني الأردنيللتذكير بالالتزامات الدولية نحو تحسين التعليم بوصفه مفتاح الحقوق، وتحقيق الرؤية الوطنية المشتركة لرفع كفاءة التعليم وتطويره،وزيادة المخصصات المرصودة له من الميزانيات العامة للدولة. وأكد مدير التربية والتعليم الدكتور عمر المساعفة أهمية توعية الطلبةبحقوقهم بوصفهم مواطنين وطلبة؛ للمساهمة في إيجاد بيئة تعليمية فعالة وصحية، تضمن حسن التواصل في البيئة المدرسية،وتكوين فهم وإدراك لمفهوم المواطنة الصالحة.

وبين مدير مركز الجسر العربي المحامي أمجد شموط أن هذه الورشة التي تشارك فيها أكثر من ثلاثين مدرسة من مديريات تربيةعمان الثانية، تشتمل على عقد حلقات نقاشية تفاعلية تتناول موضوعات عدة، تتركز حول موضوعات حقوق الإنسان والحوار، وتهدفللخروج بتوصيات تعزز ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة الصالحة. وقالت المديرة التنفيذية للشبكة العربية للتربية فتوح يونس إن الحقفي التعليم من الحقوق الأساسية للإنسان، وإن التعليم حق مكفول لكل فرد، مؤكدة أن التعليم في الأردن يحظى بأهمية كبيرة ضمن سياسته المالية.

جمعية تمكين المجتمع المحلي الخيرية

النشاط الأول: حفل إطلاق الحملة للأطفال الذي يعانون من التوحد

بالتعاون مع مركز زها الثقافي قامت جمعية تمكين المجتمع المحلي الخيرية بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من مرضالتوحد وذويهم في حفل إطلاق الحملة الذي أقيم في مقر الجمعية في 25/4/2010. ضم الاحتفال ندوة خاصة عن أهمية دمج ذويالاحتياجات الخاصة (بأنواعها كافة) بالمدارس العادية وعدم نبذهم واستبعادهم عن المجتمع، الأمر الذي يزيد الأمر صعوبة عنداندماجهم في المجتمع الخارجي. ونوهت السيدة فاطمة العقاربة مديرة الجمعية أنه على جميع أهالي ذوي الإحتياجات أن يشعروابالثقة وعدم الإحراج من أطفالهم، وأن يعملوا على إلحاقهم بالمراكز التعليمية والصفوف التأهيلية التي تقلل من حدة الإعاقة لديهم،وتزيد من ثقتهم بأنفسهم.

 وفي الختام تم تقديم مسرحية لأطفال التوحد، وتقديم الإرشادات من قبل المشرفات اللواتي يعتنين بأطفال التوحد؛ لتوضيح أهمأسباب هذا المرض وكيفية التعامل معه وفهم متطلبات الطفل وتلبيتها

النشاط الثاني: إطلاق مبادرة بناء قدرات الشباب المتطوعين برعاية مدير تربية عمان الأولى ضمن فعاليات أسبوع العمل لحملة التعليم للجميع (هدف واحد- تعليم للجميع).

 قامت جمعية تمكين المجتمع المحلي الخيرية ضمن فعاليات أسبوع العمل لحملة التعليم للجميع (هدف واحد- تعليم للجميعبإطلاق مبادرة بناء قدرات الشباب المتطوعين في 26/4/2010 في مدرسة الشفاء بنت عوف، لما لهذه المدرسة من مقومات ريادية وإدارة جدية في مواكبة المسيرة التعليمية حسب التوجهات الملكية السامية.وقد جر إطلاق مبادرة بناء قدرات الشباب المتطوعين وإطلاق حملة التعليم من ضمن احتفالية كبيرة ضمت 15 مدرسة تابعة لبرنامج التوأمه في مدارس مديرية تربية عمان الأولى برعاية عطوفة مدير تربية عمان الأولى السيد عيسى معايعه، وبحضور مدريري المدارس ومندوبين عن وزارة التربية والتعليم، وأعضاء من المجلس المحلي للمنطقة وطلاب المدارس.

 تضمن الحفل تقديم عرض محوسب عن مجموعة مدارس التوأمة، وحضور حصة محوسبة لشرح مادة العلوم من خلال اللوح التفاعلي، حيث قامت المعلمة بشرح مادة العلوم المخصصة للصف السابع لمجموعة من طلاب الصف الرابع من خلال اللوح التفاعلي، وعرض مادة العلوم إلكترونياً، ومن خلاله تم الإشارة إلى مدى أهمية حوسبة المناهج الدراسية وأثرها في ترسيخ المادة التعليمية، وكسر جمود الأسلوب التقليدي. وتم عرض أعمال مدارس التوأمه المشاركة على أجهزة الكمبيوتر، والاطلاع على الوسائل التعليمية المصممة من قبل طالبات مدرسة الشفاء بنت عوف الثانوية لمبحث الرياضيات، وقد تجول الحضور في معرض الكتاب تحت عنوان (معرض الكتاب والهاشميين) في مكتبة المدرسة. وقد جرت مباراة كرة سلة بين فريقي طالبات مدرسة الشفاء ومدرسة زين الشرف تحت شعار (هدف واحد – تعليم للجميع)؛ لتأكيد أنه إذا اجتمعنا على هدف في مباراة، فإننا نستطيع أن نحقق أكثر من ذلك، وأن نحقق هدفا واحدا هو تعليم للجميع. وفي النهاية وزع عطوفة مدير تربية عمان الأولى السيد عيسى معايعه شهادات التقدير على مستحقيها.

 

 

 الجمعية الوطنية للحرية والنهج الديمقراطي (جند)

إيماناً بمقولة جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال إن " الإنسان أغلى ما نملك"، ومتابعة لخطى جلالة الملك عبد الله بن الحسين وجلالة الملكة رانية العبدالله في جعل الأردن رافداً من روافد العلم والثقافة والحضارة، شاركت الجمعية الوطنية للحرية والنهجالديمقراطي- جند - في فعاليات أسبوع العمل للحملة العالمي للتعليم. عملت جمعية جند على تنفيذ 3 محاضرات إرشادية للطلابوالطالبات في بعض مدارس عمان الشرقية، وهي مدرسة أبو هريرة في 25/4/2010، ومدرسة شجرة الدر في 26/4/2010، ومدرسة ميسلون في 28/4/2010

 ركزت المحاضرات على أهمية التعليم في تطوير الطاقات الشبابية والاستفادة منها وتحويلها إلى طاقات إبداعية، وعلى دور الحوارالديمقراطي في الحد من النزاعات والمشاجرات بين طلاب/طالبات المدارس تحقيقاً لأحد أهداف الحملة في الأردن في مضاعفة جهود معالجة ظاهرة العنف المدرسي، وذلك بالمزيد من تفعيل إجراءات المتابعة والرصد والإرشاد التربوي والتدريب لتوفير بيئة تعليمية آمنة. وتم تدريب الطلاب والطالبات على ترسيخ الحوار، والحوار مع الآخر في كلا الجانبين العملي والنظري

مسابقات الدورة الرياضية الحادية عشرة للمدارس الأردنية (الاستقلال 2010)

انطلقت منافسات ألعاب القوى للطلاب/الطالبات على مضمار مدينة الحسن الرياضية في 25/4/2010 في محافظة إربد، حيث تعدهذه المنافسات ضمن مسابقات الدورة الرياضية الحادية عشرة للمدارس الأردنية (الاستقلال 2010) التي تنظمها وزارة التربيةوالتعليم سنوياً بالتعاون مع اتحاد الرياضة المدرسية ضمن احتفالات الأسرة التربوية بعيد الاستقلال

 وأقيمت الدورة هذا العام تحت شعار "هدف واحد: التعليم للجميع" وهدفت إلى دمج الرياضة بقضايا التعليم، وضمان تحقيق التعليملجميع أطفال العالم. وتهدف الوزارة من المواظبة على إقامة هذه الدورة سنوياً إلى نشر الثقافة الرياضية بأبعادها التربوية التنافسية،وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والرقي بالرياضة المدرسية؛ لتشكل أساساً متيناً للعملية التربوية

وعملت اللجنة العليا للدورة المدرسية على إقامة منافسات ألعاب القوى للطلاب والطالبات على مضمار مدينة الحسن الرياضية فيمحافظة إربد، حيث تقرر أن تقام منافسات الطلاب يوم 25/4/2010 والطالبات يوم 26/4/2010. ويذكر أن ما مجموعه (18) ألف طالبوطالبة قد شاركوا في الأدوار التمهيدية المؤهلة لنهائيات الدورة، فيما سيشارك في النهائيات ما مجموعه (3200) طالب وطالبة فيألعاب: كرة القدم، خماسي الكرة، كرة الطائرة، كرة السلة، الطائرة الشاطئية، كرة اليد، كرة الطاولة، الشطرنج، السباحة، الجمباز،الريشة الطائرة والعاب القوى. وأن ما مجموعه (1227) معلماً ومعلمة قد أشرفوا على تدريبات الفرق في الأدوار التمهيدية، وأشرفعلى تدريبات الفرق في الأدوار النهائية ما مجموعه (490) معلما ومعلمة

 وأقيم حفل افتتاح الدورة الرياضية الحادية عشرة للمدارس الأردنية وبطولة الاستقلال التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والاتحادالأردني للرياضة المدرسية بضيافة محافظة الطفيلة على ملعب مجمع الطفيلة الرياضي برعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيساللجنة الأولمبية وذلك يوم الأربعاء 28/4/2010. ورعى حفل افتتاح الدورة وزير البلديات وزير الداخلية علي الغزاوي مندوباً عن سموالأمير فيصل واستمرت الدورة حتى الثامن من أيار.   

والجدير بالذكر أنه قبل بدء الحفل تم توزيع منشورات وقمصان على جميع الطلبة والطالبات والحضور المشاركين في الحفل كرمز لدعم حملة هدف واحد للجميع. قد بُدئ الحفل بعزف السلام الملكي، وتبعه عرض للطابور العام والفرق المشاركة بمصاحبة موسيقات الأمن العام، وبلغ عدد المشاركين 3200 لاعب ولاعبة من 44 مديرية تربية في المملكة .

بعد ذلك ألقى الدكتور سامي المجالي الأمين العام لوزارة التربية للشؤون المالية والإدارية كلمة رئيس اللجنة العليا، عبر فيها عناعتزازه بعيد الوطن الأول عيد الاستقلال الذي عدّه المصنع الأول للتعليم، وأكد الرعاية الكبيرة التي يوليها جلالة الملك للأسرة التربويةمن معملين وإداريين، وأثنى رئيس بلدية الطفيلة المهندس خالد الحنيفات الذي ألقى كلمة المجتمع المحلي على استضافة مدينةالطفيلة للبطولة المهمة، وذكر الإنجازات الهاشمية في عيد الاستقلال خلال العقود الماضية في مختلف المجالات

 وفي الختام قدمت فرقة جبال الطفيلة فقرات غنائية تراثية تراقصت على أشجانها فرق طلاب مدرسة الطفيلة الأساسية للبنينوطالبات مدرسة إسكان الحسا للبنات.

 ألعاب من أجل حقوق الإنسان في حديقة ضاحية الياسمين

 قامت مؤسسة جسور الورد الثقافية بالتعاون مع الدائرة الثقافية في أمانة عمان بإطلاق مسابقة "عمان أحلى مكان" وإدماج موضوعأهمية التعليم والحق في بيئة مدرسية آمنه ضمن موضوعات المسابقة، حيث تقام هذه المسابقة طوال العام لطلاب وطالباتالمدارس في المرحلة الأساسية، ويتم اختيار الموضوعات والرسوم الفائزة وتكريم أصحابها في نهاية العام.

 

 بالإضافة إلى ذلك تعاونت مؤسسة جسور الورد الثقافية مع مجموعة منظمة العفو الدولية/الأردن وجمعية بير زيت، وأمانة عمان فيتنفيذ ورشة عمل "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" لـ60 طالباً وطالبة، وهي عبارة عن ورشة تدريبة على ألعاب مختلفة من الوحيالشعبي والتراثي، أعطيت لطلاب وطالبات المدرسة. وتساعد هذه الألعاب على تعزيز قيم حقوق الإنسان لدى الطلاب من خلالتوعيتهم، وتوضيح بعض القيم مثل التعاون، والاحترام، والعدالة، والإشراك، واحترام التنوع، والمسؤولية، والقبول.

 

لمشاهدة بعض الأفلام اضغط هنا:

فيديو 1

 

فيديو 2

 

فيديو 3

 

فيديو4

 

لمزيد من الصور اضغط هنا