الشبكة العربية للتربية المدنية- أنهر تطلق مجموعة قصصية صوتية للأطفال حول قيم حقوق الإنسان تحت عنوان ""مغامرات عادل وحياة

2015-04-29

 

تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات الأكرم وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان عقدت الشبكة العربية للتربية المدنية- أنهر حفل إطلاق لمجموعة قصصية صوتية للأطفال حول قيم حقوق الإنسان تحت عنوان "مغامرات عادل وحياة" بالتعاون مع شركة مسموع للمعرفة الصوتية وشبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم والتعلم ""MENIT. عقد الحفل يوم الاثنين الموافق 2/2/2015 في فندق اللاند مارك عمان ضمن برنامج "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" الذي تنفذه شبكة أنهر في الأردن ولبنان بالتعاون مع المركز الدولي لتعليم حقوق الانسان (اكويتاس) وبدعم من الصندوق العربي لحقوق الانسان. شارك بالحفل ممثلي عن وزارة التربية والتعليم في الأردن ووزارة التربية والتعليم العالي في لبنان وممثلي المؤسسات الشريكة في البلدين إلى جانب عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ودور النشر ووسائل الإعلام.

يذكر أن شبكة أنهر وضمن برنامج "ألعاب من أجل حقوق الانسان" عقدت شراكة مع شركة مسموع للمعرفة الصوتية التي قامت بإعداد وإنتاج سلسلة قصص صوتية بعنوان "مغامرات عادل وحياة" والتي تتكون من سبعة قصص صوتية باللغتين العربية والانجليزية موجهة للأطفال من 6 سنوات – 12 سنة، تركز في مجملها على سبعة قيم أساسية ايجابية يروج لها برنامج "ألعاب من أجل حقوق الانسان" ويعمل على تعزيزها عند الأطفال وهي : التعاون، الاحترام، العدالة، الاشراك، احترام التنوع، المسؤولية، القبول.

يأتي حفل الإطلاق على هامش ورشة عمل لتقييم برنامج "ألعاب من أجل حقوق الانسان" خلال الفترة من 2- 5 شباط 2015 وبمشاركة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم في الأردن ووزارة التربية والتعليم العالي في لبنان وممثلي المؤسسات الشريكة في البلدين. وحيث أشارت المديرة التنفيذية لشبكة أنهر فتوح يونس إلى أن هذه الورشة تهدف الى تقييم أدوات برنامج "ألعاب من أجل حقوق الانسان" ومدى نجاحها في التصدي لظواهر التمييز والعنف والاقصاء؛ وبحث احتمالات استخدام القصص الصوتية التي تمثل قيم حقوق الانسان لمعالجة قضايا التمييز والعنف والإقصاء؛ ومشاركة الدروس والخبرات المستفادة وأفضل الممارسات؛ ووضع تصور مشترك للتوسع في استخدام الرزمه لتشمل عدد اكبر من المدارس ضمن خطه مرحليه مع اعطاء الأولويه للمناطق المهمشه والفقيره والأقل حظا.

كما أشارت السيدة يونس إلى أن الغاية من برنامج "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" هي تعزيز التواصل والعلاقات المتناغمة وحقوق الإنسان وعدم التمييز، والحل السلمي للنزاعات لدى العاملين في المدارس وبين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 والذين يعيشون في ظروف قاسيه ومهمشه للتمتع ببيئة مدرسيه أمنه خاليه من العنف والتمييز والاقصاء. وأضافت أن هذه القصص الصوتية تم انتاجها بالتعاون مع شركة مسموع للمعرفة الصوتية التي قامت مشكورة بتأليف وإعداد وانتاج المجموعة القصصية، حيث تسعى شبكة أنهر إلى توظيف هذه القصص لتعزيز القيم السبعة التي يروج لها برنامج "ألعاب من أجل حقوق الانسان" ومعالجة قضايا التمييز والعنف والاقصاء.

يذكر أن برنامج "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" يستخدم أساساً كوسيلة لتطوير استراتيجيات مستدامة للنهوض بالدمج وعدم التمييز والتعدّد الثقافي وحقوق الإنسان والحل السلمي للنزاعات في البرامج التعليمية الحالية للأطفال من سن 6 – 12 سنه. يستند المنهج التعليمي ل "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" على حقيبة أدوات تحتوي ألعاباً تعليميةً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 12 عاماً. هذا وقد طورت حقيبة أدوات "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" من قبل المركز الدولي لتعليم حقوق الانسان – اكويتاس وتمت ترجمتها الى العربية عن طريق منظمة العفو الدوليه والشبكة العربية للتربية المدنيه عام 2010، وقامت الشبكه العربية للتربية المدنية بالتدرب على هذا الدليل واستخدامه بعد اخذ موافقة من إكويتاس عبر عقد شراكه، وقد قامت الشبكة بتكييف المحتوى حسب الثقافة العربية وتكييف التدريب بحيث يتناسب مع المنطقة العربية.

يذكر أن الشبكة العربية للتربية المدنية-أنهر هي عربية غير حكومية مستقلة تعمل على توحيد الجهود والتنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال التربية على حقوق الإنسان والمواطنة على إختلاف أنواعها وتعزيز دورها في مجال التربية والتعليم على حقوق الإنسان والمواطنة من أجل التأثير في السياسات والإجراءات والنظم الرسمية وغير الرسمية لضمان وجود تشريعات تحترم كرامة الإنسان وحقوقه. تضم الشبكة 55 منظمة من 10 دول عربية هي: مصر ولبنان والجزائر والسودان والعراق وفلسطين والأردن والمغرب واليمن وتونس واللجنة التنسيقية المكونة من 11 عضواً والإدارة التنفيذية التي تدير الشبكة من عمان الأردن.

 

 

لمزيد من الصور

 

للأنتقال إلى مشروع ألعاب من أجل حقوق الأنسان اضغط هنا ...