تضمين حقوق الفئات الأكثر عرضه للتمييز والإقصاء والتهميش:
تعمل أنهر في عملها على الاعتراف بالاختلاف والهويات المتعددة التي قد تلعب دوراً في التهميش الذي يبنى على أساس السن والثقافة واللغة والدين والجنس والعرق والإعاقة أو على أساس الحالة الاجتماعية أو الحالة الاقتصادية أو المستوى التعليمي. وتعمل أنهر من خلال برامجها على تطوير المهارات والسياسات للعيش في عالم يزداد تنوعاً وتشجيع إجراء تقييم نقدي لقضايا العدالة الاجتماعية والمسؤولية الاخلاقية واتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة التمييز وعدم المساواة والاستبعاد الاجتماعي الذي يتيح للفئات المهمشة قدر قليل من السيطرة على حياتهم/ن وعلى الموارد المتاحة.
تركز أنهر بشكل خاص في استراتيجة عملها على تضمين حقوق الفئات الأكثر عرضه للتمييز والإقصاء والتهميش كالأشخاص ذوي الإعاقة واللاجئين والنازحين والنساء والفقراء.
تضمين النوع الاجتماعي:
ما هو تضمين النوع الاجتماعي؟
إستراتيجية لجعل احتياجات وتجارب الرجال والنساء المختلفة ذات بعدا متأصلا في تصميم وتنفيذ ومراقبة وتقييم السياسات والبرامج في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بحيث ينتفع الرجال والنساء بصفة متساوية وبحيث يتم ردم الفجوة بين الجنسين.
وهو تدخل مخطط يهدف الى الأخذ بعين الاعتبار قضايا النوع الاجتماعي المختلفة بشكل يضمن المساواة ما بين الجنسين. بتمكين النساء على أخذ موقع مساو للرجال و المشاركة بشكل متساو في العملية التنموية من أجل الوصول إلى التحكم في عوامل الانتاج بشكل متساو مع الرجال.
سياسة التضمين هي أكثر السياسات حداثه، يقر هذا التوجه بالادوار المتعدده والحاجات المختلفة للنساء والرجال والمرتبطة بالنوع الاجتماعي اضافه إلى إمكانياتهم في الحصول على الموارد والتحكم بها.
متطلبات تضمين النوع الاجتماعي:
- وجود سياسات مكتوبة واضحة للمساواة بين الجنسين.
- وجود استراتيجيات محددة ومربوطة بزمن لتضمين النوع الاجتماعي.
- وجود كوادر واعية ومدربة على النوع الاجتماعي.
- وجود بيانات تحليلية محدثة حول احتياجات النوع الاجتماعي.
- المشاركة الفاعلة والكاملة للنساء.
- وجود نظام للمراقبة والتقييم حساس ومراعي للنوع الاجتماعي.
- توفير موارد بشرية ومالية.
- توفير الاجراءات التنفيذية اللازمة.